ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الكشف عنه في تحقيق مشترك أجرته قوات الاحتلال وجهاز "الشاباك"، عن خلية تجسس جديدة تعمل لصالح إيران.

ووفق ما جاء في بيان مشترك لقوات الاحتلال والشاباك، فإن "إسرائيليا آخر، من سكان مستوطنة بيتح تكفا، نفذ مهام نيابة عن جهات أجنبية في جميع أنحاء إسرائيل".

وقال البيان، إنه "تم خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2024، اعتقال ألكسندر غرانوفسكي، إسرائيلي يبلغ من العمر 29 عامًا، من سكان بيتح تكفا، للاشتباه بارتكابه جرائم ومخالفات أمنية بعد الاشتباه في تورطه في عدد من عمليات إحراق السيارات لصالح جهات أجنبية في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.

وكشفت التحقيقات، أنه منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كان ألكسندر على اتصال بعناصر خارج "إسرائيل" ونفذ عددا كبيرا من المهام الأمنية المختلفة لهم، مع إدراكه أن لديهم القدرة على الإضرار بأمن "إسرائيل" مقابل المال.

ومن المهام التي قام بها المستوطن الإسرائيلي؛ إشعال النار في ثماني مركبات، والتقاط صور لمنشأة للبنية التحتية لدولة الاحتلال في منطقة الوسط، وتصوير مدخل حي مقر إقامة الكنيست السابق عضو ووزير الحرب السابق بيني غانتس وشراء زي عسكري بهدف تصوير فيديو حيث سيحرق الزي الرسمي والعديد من المهام الأخرى.

وكشف التحقيق أيضًا أنه طلب من المستوطن، جمع ونقل معلومات عن عناوين إقامة وزراء في حكومة الإسرائيلية الاحتلال، وإشعال النار في سيارة شرطة وحافلة وشاحنة.

واليوم الاثنين، قدمت مذكرة للنيابة الإسرائيلية ضد ألكسندر ومن المتوقع خلال الأيام المقبلة تقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة المركزية.

ويوم أمس الأحد، أدانت محكمة إسرائيلية، إسرائيلياً من عسقلان بتهمة التخابر مع إيران، حيث اعترف المتهم موطي ممان وهو في العقد السابع من عمره، بإجراء اتصالات مع جهات استخبارتية إيرانية ولقاءات معها على الأراضي الإيرانية في سابقة وصفت بالخطيرة.

وجاء في لائحة الاتهام التي اعترف بها المتهم، أنه زار إيران مرتين للقاء عملاء إيرانيين وناقش إمكانية تنفيذ عمليات واغتيالات في صفوف مسؤولين إسرائيليين.

وبحسب اللائحة أيضا فقد بحث العملاء الإيرانيون مع المتهم إمكانية اغتيال شخصيات بارزة من بينها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار.

ومطلع الشهر الجاري، قالت 4 مصادر أمنية إسرائيلية، إن اعتقال الاحتلال لنحو 30 إسرائيليا للاشتباه بأنهم تجسسوا لصالح إيران في 9 خلايا سرية، أثار قلقا داخل المستويات الأمنية والسياسية الإسرائيلية ويشير إلى أكبر جهد تبذله طهران منذ عقود لاختراق عدوها اللدود.